ردا على مطلب النائبة زعبي؛ وزارة المواصلات: نحن بصدد إقامة منظومة محوسبة لتنجيع وتسهيل امتحان السياقة العملي

-

ردا على مطلب النائبة زعبي؛ وزارة المواصلات: نحن بصدد إقامة منظومة محوسبة لتنجيع وتسهيل امتحان السياقة العملي
قال مدير قسم الترخيص في وزارة المواصلات، السيد غانم حمادة، في رده على رسالة النائبة حنين زعبي حول الفوضى العارمة في امتحان السياقة النظري الشفهي، إن الوزارة تعترف بما جاء في رسالة النائبة زعبي، وإن السبب في وقت الانتظار الطويل للتقدم للامتحان يعود للعدد الكبير لمقدمي الطلبات.

كما قال إن الوزارة بصدد إقامة منظومة محوسبة ترافقها معدات للسمع، وذلك لتسهيل وتنجيع الامتحانات الشفهية، بدلاً من تقديم الامتحان شفهياً أمام ممتحن من قبل الوزارة.

يذكر أن النائبة زعبي كانت قد أرسلت بتاريخ 23/03/2010 رسالة إلى وزير المواصلات يسرائيل كاتس تطالبه بتغيير جذري وشامل في امتحانات السياقة النظرية الشفهية، وتعيين مواعيد جديدة للتسجيل للامتحان، وذلك بعد أن تم إلغاؤه يوم 22/03/2010 بحجة الفوضى بسبب تزاحم المتقدمين الذي فاق عددهم الألفين، والذين وصلوا الى حيفا من جميع أرجاء الشمال للتسجيل منذ ساعات الصباح الباكر.

هذا وقد كان مكتب الترخيص قد أعلن في شهر كانون الثاني المنصرم عن التسجيل للامتحان الشفهي لسكان الشمال في مكتب الترخيص في حيفا في موعد واحد فقط وهو يوم الاثنين 22.3.2010، بعد أن اتبع نظام التسجيل بموجبه تعطى للممتحن إمكانية التسجيل مرتين في الأسبوع.

يذكر أن المتقدم لامتحان السياقة النظري يستطيع تقديمه شفهياً اذا كان لا يجيد القراءة والكتابة، وعليه إثبات ذلك بمستندات عديدة، منها تصريح من محام، أو تقديم مستند من مدرسة تفيد أنه أنهى 6 سنوات تعليمية فقط او أنه فشل في الامتحان النظري بأكثر من 20 سؤالا.

وقالت النائبة زعبي، في حينه، إن اتهام آلاف المواطنين الذين قدموا بالنصب والاحتيال والمحاولة للحصول على إعفاء من الامتحان النظري المكتوب هي إهانة وإذلال لهم، تماماً كما الاصطفاف منذ ساعات الصباح الباكرة في محاولة لتصدر الدور.

وشددت زعبي في رسالتها على أن تغيير نظام التقدم للامتحان تسبب في خلق الاكتظاظ، فبدل أن تقوم الوزارة بتسهيل وتنجيع الخدمات المقدمة للمواطن، تلزمهم على خسارة أيام عمل وخسارة مادية لحصرها التسجيل ليوم واحد فقط كل شهرين.

كما شددت زعبي على أن الامتحان النظري في اللغة العربية هو امتحان سيء في أقل تقدير، إذ أن صياغة الأسئلة غير مفهومة على الإطلاق، والعديد من الممتحنين لا ينجحون في الامتحان بسبب اللغة الركيكة والنصوص الضعيفة، وهذا يدل على عدم مصداقية الامتحان وليس على الجهل باللغة العربية!

وأضافت زعبي أنه على الوزارة إعادة النظر في منظومة الامتحانات وطريقة إجرائها. وطالبت بإعادة فتح التسجيل للامتحان في أكثر من موعد وأكثر من موقع، لكي يتمكن المواطن من التسجيل في أسهل وأسرع طريقة ممكنة.

التعليقات